بالتعاون مع مدرسة تامبلر بارك الدولية نظمت المجموعة المتحدة للتعليم بماليزيا ورشة عمل لتدريب معلمي اللغة العربية على تقنية التعليم بالألعاب.
شهدت السنوات الأخيرة اهتماما ملحوظًا باستخدام الألعاب الرقمية لتعلم اللغة، بالتزامن مع النمو الهائل في الألعاب متعددة اللاعبين عبر الإنترنت، وانتشار الألعاب المحمولة للهواتف الذكية، ولهذا عليك كمربِ أو والد أن تفكر جديًا ما نوعية الألعاب اللغوية التي ستوفرها ليتقن ابنك لغته الأم والثانية، وكيف يمكن دمجها بالمناهج الدراسية؟! ([1]) وفي مجال تعلم اللغة العربية يجب أن تتحول لعملية سهلة جذابة بعيدا عن الملل من خلال استخدام الطرق الأكثر إبداعًا كالقصص والأغاني والألعاب والتي تشجع ملكات التفكير والخيال والمهارات الأربع السمع والنطق والتحدث والكتابة.
استهلت شركة كلِمُن للخدمات التعليمية إحدى شركات المجموعة المتحدة مشاركتها الأولى في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، بالتزامن مع الدورة الـ30، وتشارك “كلمُن” عبر مجموعة غير مسبوقة عالميا من المناهج المتطورة والمنصّات الرقمية في مجال تعليم العربية لغير الناطقين بها، وأهمها “العربية للحياة” و”بارق” بالإضافة للقواميس المكتوبة والرقمية المتطورة بين العربية ولغات أخرى، وقد لاقت المنصّات تفاعلا واهتماما من رواد المعرض.
في مشاركتها الأولى.. وصلت منصّة “بارق” الجديدة لتعليم العربية لغير الناطقين بها، والتابعة لمنظومة “كلِمُن” المتكاملة، للقائمة النهائية في حفل تكريم أفضل تطبيقات التعليم خلال معرض “جيس دبي” 2020؛ وذلك عن فئتين للتعلم الذكي الافتراضي والأساسي.
حظت منصّات المجموعة المتحدة للتعليم، باهتمام وتفاعل رواد معرض “جيس دبي” الدولي لمستلزمات وحلول التعليم، في دورته الثالثة عشر، والذي شهد انطلاق أولى أيامه ويستمر حتى 27 فبراير بمركز دبي التجاري العالمي، وبرعاية وزارة التعليم الإماراتية.
المعرض افتتحه وزير التعليم الإماراتي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ووزير التربية والتعليم الإماراتي حسين الحمادي، ونخبة من أبرز المسؤولين الإماراتيين والعرب، إلى جانب مشاركة نحو 600 عارض دولي في مجال تكنولوجيا التعليم، وبينهم المجموعة المتحدة للتعليم والتي شاركت بجناح مميز افتتحه رئيس مجلس الإدارة محمد عليوة، وعدد من مسؤولي الشركات التابعة للمجموعة.
تشارك المجموعة المتحدة للتعليم في “المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم في دبي” (GESS Dubai 2020) في دورته الثالثة عشر، من 25 حتى 27 فبراير الجاري، وهو وجهة العاملين في التربية والتعليم حول العالم، وعرض أحدث المنتجات والخبرات التي تلبي احتياجات الصفوف الدراسية الحديثة وتحول الطرق التي يتعلم بها الطلاب عادة إلى أخرى أفضل..
