All posts tagged: التعليم عن بعد
80% من المعلمين يشعرون أن دورهم انتهى!.. التكنولوجيا الحديثة تثبت العكس
يشعر المعلمون حول العالم بالإنهاك، والخوف من مستقبلهم الغامض، أو أن قد يكون عصرهم يتلاشى لصالح التكنولوجيا الحديثة التي توصل التعليم للمنازل بفاعلية، تزامنا مع عزلة الطلاب في ظل انتشار الكورونا، ويظهر استطلاع مؤسسة راند عن مجمل عام 2020 أن ربع المعلمين قد فكروا بالفعل في تغيير مجال عملهم بعد أن شعروا بعدم جدوى استمرارهم!
يظهر الاستطلاع أن وباء كوفيد- 19 والتعليم الإليكتروني يتحملان قدرًا من تلك المسئولية عن قلق المعلمين؛ فنصف هؤلاء تقريبا قالوا أن ساعات عملهم تراجعت بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية، و80% منهم شعروا بأن دورهم قد انتهى، أو أصبح شكليا، وحتى قبل وباء كوفيد19 كان المعلمون في المدارس العامة يجاهدون لمواصلة عملهم في ظل تدني الأجور، وضغوط العمل، واضطرار معظمهم لأداء أعمال أخرى خارج وقت الدوام لضمان حياة مستقرة لأسرهم.([1])
بدأ برسائل بريدية في القرن الـ19.. ماذا تعرف عن تاريخ “التعلم عن بعد”؟
لعل كثيرٌ منا لم يسمع بأول صيحة للتعلم عن بعد والتي بدأت إرهاصاتها في جامعات أمريكا وبريطانيا؛ حينما كانت المناهج ترسل مطبوعة للطلاب بريديا، ثم تطور الأمر مع ظهور التليفزيون والراديو والأقمار الصناعية والمحطات الفضائية والتي اتاحت قدرا اوسع من المحاضرات المباشرة والمسجلة.
لماذا يقلق ملايين الآباء حول العالم من تعليم أبنائهم “عن بعد”؟
وحتى اللحظة لا يزال ملايين الطلاب وبحسب الإحصاءات الدولية خارج الخدمة فيما يخص صيحات التعليم عن بعد التي أطلقتها العديد من الدول.. وسنرى قصصا واقعية لكل هؤلاء تستحق التأمل
“عزلة كورونا” هل مهدت الطريق للتعلم عن بعد؟.. تجارب حول العالم
نشرت منظمة التربية والثقافة والعلوم “اليونيسكو” عددًا من المؤشرات العامة عن تاثير فيروس “كوفيد-19” النسخة الأحدث من كورونا؛ على تعطل الدراسة ببلدان العالم؛ مما أثر على 80% من طلاب العالم، بواقع نحو 1.37 بليون طالب بعد إغلاق مدارسهم المحلية واضطرارهم للعزلة في منازلهم خشية تفشي الوباء، ما دفع حكوماتهم لإيجاد حلول عبر منظومة التعلم عن بعد (distance learning) ودفع الناشئة وعائلاتهم ومعلميهم للتكيف معها.
وبعد أن أصبح 3 من كل 4 طلاب حول العالم يفتقد للتعلم المدرسي بفعل الوباء؛ في لقاء نحو 60 مليون معلم خارج فصولهم من 138 دولة؛ فقد فكرت اليونيسكو في تحالف دولي لدعم التعلم عن بعد وتبادل خبراته لمزيد من تكيف المجتمعات نفسيا ومعنويا وتقنيا مع ذلك التحدي في التعليم.