دعنا نستمع لنصائح مجدية وأفكار قدمها خبراء التربية في العبور الآمن بابنك الطالب في فترة عصيبة وتقديم الدعم التعليمي والعاطفي إلى الصغار والناشئين الذين يعانون حتمًا العزلة المنزلية بعيدا عن الانطلاق والتعلم في نور النهار..
نشرت منظمة التربية والثقافة والعلوم “اليونيسكو” عددًا من المؤشرات العامة عن تاثير فيروس “كوفيد-19” النسخة الأحدث من كورونا؛ على تعطل الدراسة ببلدان العالم؛ مما أثر على 80% من طلاب العالم، بواقع نحو 1.37 بليون طالب بعد إغلاق مدارسهم المحلية واضطرارهم للعزلة في منازلهم خشية تفشي الوباء، ما دفع حكوماتهم لإيجاد حلول عبر منظومة التعلم عن بعد (distance learning) ودفع الناشئة وعائلاتهم ومعلميهم للتكيف معها.
وبعد أن أصبح 3 من كل 4 طلاب حول العالم يفتقد للتعلم المدرسي بفعل الوباء؛ في لقاء نحو 60 مليون معلم خارج فصولهم من 138 دولة؛ فقد فكرت اليونيسكو في تحالف دولي لدعم التعلم عن بعد وتبادل خبراته لمزيد من تكيف المجتمعات نفسيا ومعنويا وتقنيا مع ذلك التحدي في التعليم.
يعد برنارد مار Bernard Marr اسمًا دوليًا في مبيعات الكتب المرتبطة بعلوم المستقبل، وإدارة المعلومات، والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا التعليم؛ ولهذا تعتمد عليه العديد من المؤسسات والحكومات بوصفه مستشارًا معتمدا.. وهو يؤكد في برامجه وسلاسل كتبه أن التعلم عملية مستمرة مدى الحياة، وبغير ذلك المفهوم لن نخوض المستقبل الذي يحتاج مهارات مختلفة عما اعتدناه، كما يؤكد دومًا أن دور المعلم لم يعد شرح المناهج المكرسة وإنما فتح أبواب المعرفة وتحفيز الصغار الذين يتحلقون حوله ويحملقون!
في مقال منشور بمجلة “إد تيك” الأمريكية المهتمة بتكنولوجيا التعليم؛ كتب دوغ بوندرود (حائز جوائز في مواجهة المشكلات من خلال التكنولوجيا والابتكار والبعد الإنساني)؛ يؤكد أن جدران المدارس التقليدية تتداعى لصالح التعليم عن بعد في الخمس سنوات المقبلة.
ويقول”بوندرود” أن ما يقترب من 325 مليار دولار سيتم إنفاقها خلال السنوات المقبلة لمبادرات التعلم الإلكتروني.
تظل التكنولوجيات الجديدة بمثابة نعمة لقادة المدارس والمربين الذين يسعون إلى شحذ مهاراتهم ومواكبة التحولات في القرن الحادي والعشرين.
وفي مقال نشره مؤخرا عبر مدونة “GETTING SMART” يشير “سكوت فرايبرغر” المدرب التربوي إلى ظهور التكنولوجيات الجديدة التي يتم غرسها في المناهج الدراسية، والتي جعلت المعلمين يعيدون التفكير في جميع جوانب الدور الذي يؤدونه في الفصول الدراسية.
في مشاركتها الأولى.. وصلت منصّة “بارق” الجديدة لتعليم العربية لغير الناطقين بها، والتابعة لمنظومة “كلِمُن” المتكاملة، للقائمة النهائية في حفل تكريم أفضل تطبيقات التعليم خلال معرض “جيس دبي” 2020؛ وذلك عن فئتين للتعلم الذكي الافتراضي والأساسي.
دشنت “مراكز كلِمُن” لتعليم اللغة العربية، انطلاقتها الأولى، من خلال “المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم في دبي” (GESS Dubai 2020) في دورته الثالثة عشر، والتي انطلقت اليوم وتستمر حتى 27 فبراير الجاري.وقد شهدت مراكز كلمن إقبالًا كثيفًا من رواد المعرض ضمن جناح المجموعة المتحدة للتعليم.
حظت منصّات المجموعة المتحدة للتعليم، باهتمام وتفاعل رواد معرض “جيس دبي” الدولي لمستلزمات وحلول التعليم، في دورته الثالثة عشر، والذي شهد انطلاق أولى أيامه ويستمر حتى 27 فبراير بمركز دبي التجاري العالمي، وبرعاية وزارة التعليم الإماراتية.
المعرض افتتحه وزير التعليم الإماراتي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ووزير التربية والتعليم الإماراتي حسين الحمادي، ونخبة من أبرز المسؤولين الإماراتيين والعرب، إلى جانب مشاركة نحو 600 عارض دولي في مجال تكنولوجيا التعليم، وبينهم المجموعة المتحدة للتعليم والتي شاركت بجناح مميز افتتحه رئيس مجلس الإدارة محمد عليوة، وعدد من مسؤولي الشركات التابعة للمجموعة.
يستعد “سكوبيديا” بنك المعلومات الإثرائي الرقمي للمدارس للمشاركة اليوم في معرض مستلزمات وحلول التعليم الذكية “جيس دبي” في دورته الثالثة عشر والتي تنطلق بمشاركة خبراء ومطوّري المحتوى التعليمي وتطبيقاته حول العالم.
يشارك الكشاف العربي الرائد “آسك زاد” في معرض جيس الدولي لمستلزمات وحلول التعليم الذكية؛ والذي ينطلق اليوم في مدينة دبي، ويستمر حتى 27 فبراير الجاري؛ ويعد وجهة خبراء التعليم الدوليين وتطبيقاته الحديثة.
