اخر الاخبار
خبير هندي: سبع خرافات في التعليم الإليكتروني “لا تنخدع بها”!
وتنظر مؤسسات التعليم الآن إلى التعليم عبر الإنترنت باعتباره نافذة للأمل، كما تبذل جهودا لاستخدام الأدوات التقنية مثل أنظمة إدارة التعلم (LMS) ومنصات عقد المؤتمرات على شبكة الإنترنت مثل Udemy و Educadium و CourseCraft و Skillshare ، كما تحاول الخروج بوسائل مختلفة للوصول إلى الطلاب الذين يقضون الحجر الصحي في منازلهم ومدنهم وقراهم.
ولكن المتشككين والساخرين خلقوا أساطير حول التعلم على شبكة الإنترنت ، ولهذا يحاول الخبير التعليمي الهندي د. جوزيف دوريراج A. Joseph Dorairaj (عميد كلية اللغات الأجنبية في معهد غانديغرام الريفي) كشف تلك الأوهام في مقال منشور مؤخرًا بصحيفة “The Hindu” الدولية، مشيرًا إلى ما وصفه بـ”سبع خرافات في التعلم أون لاين” والتي تقود المجتمعات إلى تعطيل المعرفة وتبادل المهارات. تعالوا نتتبع تلك الخرافات بحسب الخبير:
من البسيط للافتراضي .. ماذا تعرف عن أشكال وتقنيات التعلم عن بعد ؟
التعلم عن بعد شكل من أشكال توجيه التعليم للطلاب الذين تفصل بينهم مسافة (أي غير موجودين مادياً في نفس المساحة) والتي تقوم فيها مؤسسة تعليمية بتخطيط المواد التربوية وإعدادها وتقديمها ليتعلمها الطلاب سواء في ذات الوقت بالتعلم التزامني أو وفق جدولهم الخاص في التعلم غير المتزامن.
ما هو “التعلم عن بعد” وما مبرراته المُلّحة؟
بدأ برسائل بريدية في القرن الـ19.. ماذا تعرف عن تاريخ “التعلم عن بعد”؟
لعل كثيرٌ منا لم يسمع بأول صيحة للتعلم عن بعد والتي بدأت إرهاصاتها في جامعات أمريكا وبريطانيا؛ حينما كانت المناهج ترسل مطبوعة للطلاب بريديا، ثم تطور الأمر مع ظهور التليفزيون والراديو والأقمار الصناعية والمحطات الفضائية والتي اتاحت قدرا اوسع من المحاضرات المباشرة والمسجلة.
تعاون Veative وLenovo للتعلم الافتراضي ومحاكاة الفصول عن بعد
“Veative Home” .. لا تخسر دراستك واستمتع بمناهج افتراضية غامرة
ومن هنا تعاونت Veative (شريك المجموعة المتحدة للتعليم) والرائدة في مجال التعلم الافتراضي مع Digi التكنولوجية، لتقديم مناهج الدراسة بأسلوب تفاعلي وأبعاد ثلاثية، والجديد أنه في “Veative Home Study” يمكنك الآن استخدام التطبيق دونما حاجة لجهاز VR المخصص داخل معامل التعلم الافتراضي، وبمجرد استخدام جهاز الـPC التقليدي من منزلك!
تنمية ذكاءات بديلا للدروس.. كيف سيتغير دور المعلِّم بعد وباء “كوفيد-19″؟
التاريخ يعلو السبورة البيضاء، وعنوان الدرس في منتصفها، وشجرة العناصر وتفريعاتها تحتل كل شبر منها بألوان زاهية مختلفة؛ العلم يرفرف، والجرس إلى جواره، والأسئلة تسعفها ردود فعل فورية؛ تعبيرات الوجوه وإيماءاتها، ومرور للمعلم بين الصفوف للتأكد من أن كل شيء بات حقا على ما يرام..
غابت تلك الصورة النمطية الأثيرة عن المدارس حول العالم بمجرد قدوم شهر مارس 2020؛ وساد الصمت وحلّ التعليم عن بعد بديلا للتعلم الحي المباشر داخل الفصول خوفا من تفشي وباء كوفيد-19 بين الطلاب، ما أدى لحالة ارتباك واسعة لدى الإدارات المدرسية والمعلمين، يشمل ذلك حتى أروقة الجامعات؛ إذ بات من المحتم توفير أساليب حديثة “أون لاين” لتوصيل المقررات.
هذه التغيرات لم يحظ أغلب مدرسي العالم بتدريب كاف عليها؛ ناهيك عن تدني أجور المعلمين في بلدان عدة والتي تجعل كثيرين منهم يحجمون عن تطوير أدائهم وتعلم استراتيجيات أحدث.
السطور التالية نقترب خلالها من شهادات مربّين وخبراء دوليين في التعليم عن الأزمات والدروس التي كشفتها تجربة التعلم عن بعد، والأهم: كيف ستبدل دور المعلم تماما في غضون سنوات قليلة؟!!
ليس رفاهية … أفكار ملهمة في ضرورة التعلم عن بعد
وهذا التعلم ليس فقط يصقل مهاراتك ويحقق الاستفادة القصوى من وقت الفراغ خلال فترة العزلة المنزلية بسبب وباء كورونا، كما يخفف من حدة التوتر؛ ولكنه أيضا سبب قد يحسن مستواك العملي والمادي، ويغير تدريجيا من نمط حياتك ونظرتك للأشياء وعلاقاتك بالمحيطين.
يقول جيمس والمان في كتابه “الوقت وكيفية إنفاقه”: إن “النمو الشخصي أمر أساسي للسعادة على المدى الطويل”.
لماذا يقلق ملايين الآباء حول العالم من تعليم أبنائهم “عن بعد”؟
وحتى اللحظة لا يزال ملايين الطلاب وبحسب الإحصاءات الدولية خارج الخدمة فيما يخص صيحات التعليم عن بعد التي أطلقتها العديد من الدول.. وسنرى قصصا واقعية لكل هؤلاء تستحق التأمل