اخر الاخبار
بدأ برسائل بريدية في القرن الـ19.. ماذا تعرف عن تاريخ “التعلم عن بعد”؟
لعل كثيرٌ منا لم يسمع بأول صيحة للتعلم عن بعد والتي بدأت إرهاصاتها في جامعات أمريكا وبريطانيا؛ حينما كانت المناهج ترسل مطبوعة للطلاب بريديا، ثم تطور الأمر مع ظهور التليفزيون والراديو والأقمار الصناعية والمحطات الفضائية والتي اتاحت قدرا اوسع من المحاضرات المباشرة والمسجلة.
تعاون Veative وLenovo للتعلم الافتراضي ومحاكاة الفصول عن بعد
“Veative Home” .. لا تخسر دراستك واستمتع بمناهج افتراضية غامرة
ومن هنا تعاونت Veative (شريك المجموعة المتحدة للتعليم) والرائدة في مجال التعلم الافتراضي مع Digi التكنولوجية، لتقديم مناهج الدراسة بأسلوب تفاعلي وأبعاد ثلاثية، والجديد أنه في “Veative Home Study” يمكنك الآن استخدام التطبيق دونما حاجة لجهاز VR المخصص داخل معامل التعلم الافتراضي، وبمجرد استخدام جهاز الـPC التقليدي من منزلك!
تنمية ذكاءات بديلا للدروس.. كيف سيتغير دور المعلِّم بعد وباء “كوفيد-19″؟
التاريخ يعلو السبورة البيضاء، وعنوان الدرس في منتصفها، وشجرة العناصر وتفريعاتها تحتل كل شبر منها بألوان زاهية مختلفة؛ العلم يرفرف، والجرس إلى جواره، والأسئلة تسعفها ردود فعل فورية؛ تعبيرات الوجوه وإيماءاتها، ومرور للمعلم بين الصفوف للتأكد من أن كل شيء بات حقا على ما يرام..
غابت تلك الصورة النمطية الأثيرة عن المدارس حول العالم بمجرد قدوم شهر مارس 2020؛ وساد الصمت وحلّ التعليم عن بعد بديلا للتعلم الحي المباشر داخل الفصول خوفا من تفشي وباء كوفيد-19 بين الطلاب، ما أدى لحالة ارتباك واسعة لدى الإدارات المدرسية والمعلمين، يشمل ذلك حتى أروقة الجامعات؛ إذ بات من المحتم توفير أساليب حديثة “أون لاين” لتوصيل المقررات.
هذه التغيرات لم يحظ أغلب مدرسي العالم بتدريب كاف عليها؛ ناهيك عن تدني أجور المعلمين في بلدان عدة والتي تجعل كثيرين منهم يحجمون عن تطوير أدائهم وتعلم استراتيجيات أحدث.
السطور التالية نقترب خلالها من شهادات مربّين وخبراء دوليين في التعليم عن الأزمات والدروس التي كشفتها تجربة التعلم عن بعد، والأهم: كيف ستبدل دور المعلم تماما في غضون سنوات قليلة؟!!
ليس رفاهية … أفكار ملهمة في ضرورة التعلم عن بعد
وهذا التعلم ليس فقط يصقل مهاراتك ويحقق الاستفادة القصوى من وقت الفراغ خلال فترة العزلة المنزلية بسبب وباء كورونا، كما يخفف من حدة التوتر؛ ولكنه أيضا سبب قد يحسن مستواك العملي والمادي، ويغير تدريجيا من نمط حياتك ونظرتك للأشياء وعلاقاتك بالمحيطين.
يقول جيمس والمان في كتابه “الوقت وكيفية إنفاقه”: إن “النمو الشخصي أمر أساسي للسعادة على المدى الطويل”.
لماذا يقلق ملايين الآباء حول العالم من تعليم أبنائهم “عن بعد”؟
وحتى اللحظة لا يزال ملايين الطلاب وبحسب الإحصاءات الدولية خارج الخدمة فيما يخص صيحات التعليم عن بعد التي أطلقتها العديد من الدول.. وسنرى قصصا واقعية لكل هؤلاء تستحق التأمل
كورونا حوّلت بيتك لمدرسة؟ .. أفكار عملية لتجاوز الورطة بنجاح
دعنا نستمع لنصائح مجدية وأفكار قدمها خبراء التربية في العبور الآمن بابنك الطالب في فترة عصيبة وتقديم الدعم التعليمي والعاطفي إلى الصغار والناشئين الذين يعانون حتمًا العزلة المنزلية بعيدا عن الانطلاق والتعلم في نور النهار..
“عزلة كورونا” هل مهدت الطريق للتعلم عن بعد؟.. تجارب حول العالم
نشرت منظمة التربية والثقافة والعلوم “اليونيسكو” عددًا من المؤشرات العامة عن تاثير فيروس “كوفيد-19” النسخة الأحدث من كورونا؛ على تعطل الدراسة ببلدان العالم؛ مما أثر على 80% من طلاب العالم، بواقع نحو 1.37 بليون طالب بعد إغلاق مدارسهم المحلية واضطرارهم للعزلة في منازلهم خشية تفشي الوباء، ما دفع حكوماتهم لإيجاد حلول عبر منظومة التعلم عن بعد (distance learning) ودفع الناشئة وعائلاتهم ومعلميهم للتكيف معها.
وبعد أن أصبح 3 من كل 4 طلاب حول العالم يفتقد للتعلم المدرسي بفعل الوباء؛ في لقاء نحو 60 مليون معلم خارج فصولهم من 138 دولة؛ فقد فكرت اليونيسكو في تحالف دولي لدعم التعلم عن بعد وتبادل خبراته لمزيد من تكيف المجتمعات نفسيا ومعنويا وتقنيا مع ذلك التحدي في التعليم.
لا تكن ديناصورًا!.. اتجاهات “لا غنى عنها” في مدارس المستقبل
يعد برنارد مار Bernard Marr اسمًا دوليًا في مبيعات الكتب المرتبطة بعلوم المستقبل، وإدارة المعلومات، والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا التعليم؛ ولهذا تعتمد عليه العديد من المؤسسات والحكومات بوصفه مستشارًا معتمدا.. وهو يؤكد في برامجه وسلاسل كتبه أن التعلم عملية مستمرة مدى الحياة، وبغير ذلك المفهوم لن نخوض المستقبل الذي يحتاج مهارات مختلفة عما اعتدناه، كما يؤكد دومًا أن دور المعلم لم يعد شرح المناهج المكرسة وإنما فتح أبواب المعرفة وتحفيز الصغار الذين يتحلقون حوله ويحملقون!