تظل التكنولوجيات الجديدة بمثابة نعمة لقادة المدارس والمربين الذين يسعون إلى شحذ مهاراتهم ومواكبة التحولات في القرن الحادي والعشرين.
وفي مقال نشره مؤخرا عبر مدونة “GETTING SMART” يشير “سكوت فرايبرغر” المدرب التربوي إلى ظهور التكنولوجيات الجديدة التي يتم غرسها في المناهج الدراسية، والتي جعلت المعلمين يعيدون التفكير في جميع جوانب الدور الذي يؤدونه في الفصول الدراسية.
- الابتكار
نتيجة للانفجار الأخير في التطبيقات المتعلقة بالتعليم، يمكن للمعلمين فك رموز اهتمامات الطلاب والمشاعر الأكاديمية و”نقاط الاضطراب” بسهولة أكبر ولمزيد من صقل التعليم. ويشمل ذلك تبني تطبيقات خاصة بهم داخل الفصول، توفر منتدى للمعلمين والألعاب المتعلقة بالتعليم التي تعزز المهارات في فنون اللغة الإنجليزية وغيرها من الموضوعات، وهذه التطبيقات أصبحت رائجة للغاية وتوفر تجارب عملية وحقيقية في الحياة، كما تسهل استيعاب العلوم التطبيقية الصعبة كالرياضيات والفيزياء.
- محو الأمية الرقمية
أحيانا يكون المعلم مدركا لكل من المخاطر التي يواجهها طلابه، ولكن هل فكر في جعلهم مشاركين بحلها من خلال تطبيقات تكنولوجية جديدة؟ ومع تزايد أعداد المدارس التي تسمح للطلاب بالمشاركة في المحتوى من خلال محو الأمية الرقمية، نشرت Google مجموعة كبيرة من الموارد حول فهم محو الأمية الرقمية والمواطنة الرقمية، بما في ذلك مقاطع فيديو YouTube وأدلة المعلمين وخطط الدروس.
قد يشمل محو الأمية الرقمية مهام الطلاب البسيطة، مثل إنشاء عروض دراسية، أو عمل تعاوني أكثر تعقيدًا، مثل إبداعات مقاطع الفيديو أو نشر “خرائط ذهنية” عبر الإنترنت باستخدام الأدوات الرقمية.
- أمين المكتبة الجديد
في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، وفي الواقع في جميع أنحاء العالم المتقدم، أصبحت المكتبات على نحو متزايد مراكز تكنولوجية محلية. وبما أن المكتبات تقدم خدمات لا تعد ولا تحصى تتطلب بعض المعرفة بالتكنولوجيا وكيفية الوصول إلى الإنترنت، فقد تغيرت الأوصاف الوظيفية لأمناء المكتبات والمسؤوليات الرئيسية بشكل كبير.
لقد أصبح على أخصائي المكتبة المشاركة بوضع سياسات لحيز المكتبة المادي والافتراضي، وأن تخلق مناخا مرحبا وإيجابيا ومبتكرا، وتقييم مشاركة المعلومات من قبل الطلاب، ويمكن (لا سيما على مستوى المدارس الثانوية والمستوى الجامعي) دمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية وبوابات المعرفة المفتوحة.
- حلقات المعلمين التفاعلية
في السنوات الأخيرة، شهدنا زيادة في التطوير المهني الموجه ذاتيًا (PD) للمعلمين يتضمن حلقات الويب التفاعلية عبر الإنترنت، أو مقاطع الفيديو وغيرها من المحتويات التي قد يتم بثها من خلال متصفحات الويب والتي تقدم وليمة مغرية من الخيارات عبر الإنترنت للمعلمين لتحديث مهاراتهم ومواكبة أحدث التطورات في التعليم.
- التعلم بالمشاركة
تسهل التطبيقات الجديدة على معلمي الفصول الدراسية أن يكونوا مبتكرين وتفاعليين على حد سواء، ومن المتوقع أن ينمو هذا الاتجاه بشكل كبير في السنوات القادمة. من محرّر مستندات Google إلى السبورات التفاعلية إلى التطبيقات الجديدة التي تنشئ مسابقات وأنشطة ، فهذا وقت مثير للتعلم التعاوني في التعليم.